وحضر الحفل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، مع وفد كبير يمثلُ السجناء السياسيين في وقت النظام السابق.
وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته" نحيّي الثلّة التي جاهدت وقدّمت الكثير أيام الاستضعاف في سبيل إرساء مبادئ مدرسة أهل البيت الأطهار (عليهم السّلام)".
وأضاف" إنّ الوطن اليوم بحاجة أكثر الى عطائكم وتضحياتكم، لذا فلابدّ لرسالتكم أن تستمر ولعطائكم أن يدوم، ونأمل من السجين السياسي أن يبقى حرصه وشعوره بالمسؤوليّة تجاه العراق والمجتمع العراقي مثل ما عهدناه..".
من جهته قال المعاون الاداري لمؤسسة السجناء جبار كسار" ان الحفل أُقيم بالأساس احتفاءً بالنصر الذي حققه الابطال في الحشد الشعبي والقوات الامنية على داعش الارهابي، وأيضاً تخليداً لمن ضحّوا بدمائهم الزكية من اجل اعلاء كلمة الحق".
وأوضح" ان اليوم مشابه للأمس ففي الامس كان المجرم صدام واليوم داعش ونحن في الحالتين انتصرنا، حيث تقدمت المرجعية العليا في النجف من اجل نصرة الحق وابقاء راية العراق عالية, و كما كان للسجناء دور مشرّف في مقارعة الطاغية فهم في الوقت الحاضر متطوعون للدفاع عن العراق تحت راية المرجعية العليا." (۹۸۶۳/ع۹۴۰)