وألقى الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، كلمة دعا فيها "الفلسطينيين الى الاستمرار في الحضور المكثف في الساحات، وإقلاق راحة قوات الاحتلال والمستوطنين، ومنع أي محاولة لتغيير الواقع في القدس، والهادف إلى تهويد المدينة وتغيير معالمها".
كما دعا "المقاومة الفلسطينية لتصعيد عمليات المقاومة،سواء عبر إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية، أو من خلالِ العمليات داخل المناطق المحتلة قبل العام 48 وبعده".
وطالب الجبري القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية، اللبنانية والفلسطينية، بنشاط أسبوعي، وإعلان جمعات غضب عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، لدعم إخواننا في الداخل الفلسطيني.
عطايا
من جهته، وجه عطايا التحية إلى روح مؤسس "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر الجبري وتساءل: "أين أنت اليوم لتشهد هذا الفصل من فصول المؤامرة التي حيكت لشطب القضية الفلسطينية، ولتهويد القدس وفلسطين، ولإلغاء حق اللجوء الفلسطيني من العودة؟"، شاكرا المصوتين والداعمين " لقضيتنا في الأمم المتحدة"، وقال: "أهل فلسطين لا يكفيهم هذا التصويت فقط، بل يجب أن يترجم على الأرض، من كان يصوت حقا من أجل القدس، ومن أجل فلسطين فليطرد سفراء الولايات المتحدة من دوله، ومن كان يصوت لفلسطين ولقضية القدس فليقطع كل العلاقات وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب".
وأضاف عطايا: "أكثر ما نخشاه هو أن تتم محاولة احتواء هذه الانتفاضة، التي بدأت في كل بقعة من فلسطين، بالتزامن مع مسيرات مليونية في غزة المقاومة والصابرة والصامدة، وفي كل بقعة من الداخل الفلسطيني المحتل".
وختم عطايا بالقول: "علينا أن نصحو ونستجمع كل الطاقات والهمم، وكل ما أوتينا من قوة، دعما للقدس ولفلسطين، ولأهلكم في فلسطين المحتلة، حتى يستمروا في هذه الانتفاضة".
بركه
بدوره اعتبر بركة أن "الولايات المتحدة الأميركية في عملية السلام المزعومة، كانت تصنع مهزلة ومسرحية وعملية خداع كبرى، من أجل أن تمكن الكيان الصهيوني مما هو عليه الآن"، مؤكدا "أن طريق الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، فالمقاومة هي التي حررت الجنوب اللبناني وأجبرت العدو الصهيوني على الخروج من قطاع غزة، وليس اتفاق أوسلو ولا أية تسوية، لذلك لا بد أن يشترك الجميع في دعم المقاومة، فمن أراد أن يتضامن مع القدس، عليه أن يدعم الانتفاضة في فلسطين بالدعاء، بالموقف السياسي، بالمال، وبالمقاومة وبكل الوسائل المتاحة، حتى يأذن الله تعالى بمعركة التحرير". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)