وفي تتمة الجلسة العلنية لليوم الأحد، صوت النواب على مناقشة هذا المشروع بـ187 صوتا وعارضه 15 نائبا بينما امتنع 9 نواب عن التصويت من أصل 233 حاضرين في الجلسة.
وجاء في نص التمهيد لهذا المشروع الذي وقع عليه 63 نائبا بمجلس الشورى الإسلامي، 'ان القدس الشريف بوصفها أولى قبلتي المسلمين تتمتع بمكانة هامة جدا بينهم ولكن مع الأسف ان الرئيس الأميركي خلال خطوته اللاشرعية الأخيرة، أعلن بصورة أحادية القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب منتهكا لأصول الحقوق الدولية ومتجاهلا للمكانة الحقوقية لمنظمة الأمم المتحدة في سياق دعمه للكيان الصهيوني المزيف والمحتل، في حين ان الأمم المتحدة تعتبر الضفة الشرقية وحتى القطاع الغربي للقدس الشريف ضمن الأراضي المحتلة والمتعلقة أساسا بفلسطين وذلك على أساس معاهدة السلام الأخيرة المبرمة بين الكيان الصهيوني وفلسطين (إتفاقية أوسلو 1993)'.
وفي حال مصادقة نواب المجلس على هذا المشروع بصورة نهائية سيتم الحاق فقرة جديدة الى قرار دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني الصادر عن البرلمان الإيراني بتاريخ 9 أيار/ مايو من العام الجاري.
وبناء على هذه الفقرة سيبقى القدس الشريف عاصمة أبدية لفلسطين. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)