24 December 2017 - 17:18
رمز الخبر: 438350
پ
خلال اجتماع رؤساء البرلمانات الاقليمية في اسلام اباد؛
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، اليوم الاحد، على ضرورة اتحاد دول المنطقة لهزيمة الارهاب؛ معتبراً اتحاد ايران وروسيا وتركيا أهم أسباب هزيمة داعش والقضاء عليه.
رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان لاريجاني وفي كلمة له خلال اجتماع رؤساء 6 برلمانات اقليمية (ايران و باكستان والصين وتركيا وروسيا وأفغانستان) اليوم الاحد، قال: لو كان التحالف الذي اطلقته الدول الغربية للقضاء على تنظيم داعش الارهابي، يحارب هذا التنظيم بشكل جاد، لكان قد قضي على التنظيم الارهابي في وقت أسرع بالتأكيد ولكن للاسف الشديد ان هذا التحالف لم يضع محاربة داعش بشكل جدي على جدول اعماله".

واضاف: ان هدف تشكيل تحالفات ضد الارهاب في المنطقة ليس محاربة الارهاب بل تتشكل لتحقيق مأرب واهداف أخرى ولذلك لاتحقق أي نجاح يذكر.

ونوّه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان المذاهب الاسلامية كافة لاتأمر بقتل باقي المسلمين؛ مضيفا ان "الوهابية فقط تسعى وراء قتل الابرياء بالاعتماد على تعاليم خاطئة وباطلة".

واعتبر لاريجاني السبب الرئيس للفوضى الراهنة في افغانسان يكمن في وجود قوات أجنبية في هذا البلد؛ مؤكدا ان قوات الناتو هي بذاتها السبب الرئيس لأنشطة الارهابيين في هذا البلد.

وانتقد لاريجاني سياسات ترامب لافتا الى انه منذ مجىء الاخير الى تزايدت الخلافات بين الدول بسبب سياساته الخاطئة.

وشدد رئيس البرلمان الايراني على ضرورة وقف أنشطة المدارس التكفيرية لكي تنتهي انشطة الارهابيين؛ وطالب رئيس مجلس الشورى رؤساء برلمانات باكستان والصين وتركيا وروسيا وأفغانستان بمزيد من الاهتمام بالتعاون بين مؤسسات الاستخبارات  ومشاركة المعلومات وتشكيل لجنة خاصة في هذا الشأن ليسود الامن في هذه المنطقة.

وفي جانب آخر من كلمته اشار لاريجاني الى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين دول المنطقة؛ معتبرا ذلك أمرا ضروريا لتقدم جميع الدول.

وتستضيف العاصمة الباكستانية اسلام اباد مؤتمرا تحت عنوان "مكافحة الارهاب" بمشاركة رؤساء البرلمانات لـ 6 دول اقليمية وهي ايران و باكستان والصين وتركيا وروسيا وأفغانستان، والذي يستمر باعماله على مدى 3 ايام للبحث في  سبل مكافحة الارهاب. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.