وقال حمودي في بيان بمناسبة اعياد رأس السنة الميلادية، تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه ،”بهذه المناسبة نتقدم باحر التهاني الى الاخوة من ابناء الطائفة المسيحية في العراق والعالم، سائلين المولى القدير ان يديم افراح ابناء الوطن في ظل الامن والسلام والتآخي وان يحفظ بلادهم ضد من أرادوا تمزيق وحدته والنيل من تنوعه الديني والاجتماعي”.
وعبر عن تمنيه “ان تكون هذه المناسبة فرصة للدعوة الى الانتصار على الكراهية والعنف والتطرف وإسكات صوت الدم، وان يبقى العراق موحد”، مؤكدا على “ضرورة قيام الحكومة وبتعاون كل القوى الوطنية بتهيئة ظروف عودة النازحين ومنهم المسيحيون الى منازلهم وتعويض المتضررين وازالة الآثار النفسية التي خلفتها عصابات داعش الارهابية ” .
واضاف” اننا ننتهزالمناسبة لنحيي بطولات فصائل أبناء الطائفة المسيحية الذين تزينت شجرة انتصاراتنا، واليوم أعيادنا، بصور شهدائهم الذين إنخرطوا مع إخوتهم في صفوف الحشد الشعبي والقوات الامنية وقدموا التضحيات الجسام دفاعاً عن وجودهم ووطنهم بعد أن طالتها مخالب الإرهاب بالتشريد وحرق وهدم الكنائس، ليجسدوا بمشاركتهم العمق الحضاري والإنساني لشعبنا العراقي وعظمة روح الانتماء الوطني التي تحلى بها بجميع أديانه وطوائفه”. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)