27 December 2017 - 18:32
رمز الخبر: 438441
پ
مشعل:
أكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، رفضه لموقف غواتيمالا، (بعد عزمها نقل سفارتها إلى القدس)، ولكل دولة تتساوق مع الموقف الأمريكي.
رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل

وقال مشعل في تصريحات إعلامية، أثناء زيارته للملكة المغربية، إن المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية، ومصلحة للجميع، وهي خيارنا ولا بد منها. 

وأضاف، في الأشهر الأخير كان هناك خطوات متقدمة في ملف المصالحة، صحيح أنها ما زالت بطيئة، لكن هناك جدية للتسارع فيها، حتى نطوي صفحة الانقسام وننجز جميع ملفاتها، قائلا: "لعل معركة القدس تزيدنا وحدة، وحرصا على إتمام المصالحة، بأسرع وقت ممكن".

وقال مشعل، بالنسبة لنا في حماس، لم نكن مقتنعين بالوساطة الأمريكية من قبل، بالتالي، فمن باب أولى أن لا نقتنع فيها من بعد، في سياق إجابته، عن مستقبل أمريكا كوسيط للتسوية، وتابع: "لكن الذين جربوا خيار التسوية والتعامل مع أمريكا كراع لها، اكتشفوا فعلا، أنها ليست فقط منحازة، بل إنها تسبق الموقف الإسرائيلي، كما صدمتنا في موضوع القدس، ولذلك هؤلاء لفظوا أيديهم من أمريكا، ورفضوا أن تكون راعيا، وأتمنى أن يصمدوا على هذا الموقف".
 
وعن بحث السلطة عن راع جديد للتسوية، أوضح مشعل: "الخيار الحقيقي، ليس أن نبحث عن راع آخر، لأن المشكلة في الطرف الإسرائيلي، فهو لا يخضع لمنطق أن يقبل بحقوقنا وبوجود دولة فلسطينية".

مستشهدا بما قاله الشاعر العربي، "ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولَّ أنت جميع أمرك"، يرى مشعل أن الرد على "إعلان ترمب" لإجباره على التراجع، لا بد أن يبدأ من الميدان، مسترسلا: "الحل يبدأ في المواجهة والمقاومة والانتفاضة والضغط على الاحتلال، ويأتي بعد ذلك الدور السياسي ودخول الأطراف الدولية كعامل مساعد لقطف الثمرة، فالحل يصنع على الأرض من خلال الضغط الحقيقي على الاحتلال". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: امریکا القدس خالد مشعل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.