خلال اللقاء أشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد إلى أن قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس هو بمثابة فرصة كبيرة لمسار حركة الشعوب وحركة المقاومة في العالمين العربي والإسلامي، لافتاً إلى أنّ الخيار الأوّل والأخير أمام الفلسطينيين هو الإنتفاضة والمقاومة.
من جهته أكّد المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان أن نصرة القدس ممرها سوريا والعراق واليمن. أمّا رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين رأى أن كل الإحتجاجات والتنديدات لا تكفي، وأن المقاومة وحدها سبيل النصر والتحرير.
وألقى مفتي صور سماحة الشيخ حسن عبدالله كلمة أكّد فيها أنّ خطوة الولايات المتّحدة الأميركية غير مفاجئة فهي لم تكن يوماً راعية للسلام في المنطقة، مشيراً إلى أنّ مواجهة الكيان الغاصب لا تكون بالسّلم والصلح معه. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)