بداية، وبحسب بيان ل"أمل"، عبر الوفد عن تقديره ل"مواقف دولة الرئيس نبيه بري الحكيمة في كل القضايا الوطنية الداخلية والقومية والاسلامية، وخاصة في الشأن الفلسطيني وعمله الدؤوب من أجل جمع الشمل الفلسطيني باتجاه محاربة العدو المحتل".
كما نوه حايك ب"التجربة الغنية للتجمع الذي كان له الدور البارز في وأد الفتن الداخلية ومواجهة الفتن المذهبية".
وتم إستعراض الاوضاع السياسية، داخليا وخارجيا، والتوقف أمام المخاطر التي تحيق بقضية فلسطين وتبعيات القرار الاميركي الأخير.
واتفق المجتمعون على:
1 - ضرورة تمتين الوضع الداخلي اللبناني، والحفاظ على الإستقرار السياسي بكل وجوهه، والدفع باتجاه توحيد الجهود من أجل المحافظة على الوحدة الاسلامية والوطنية اللبنانية.
2 - ضرورة العمل على إبقاء القضية الفلسطينية عامل جمع ووحدة بين اللبنانيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، مستنكرين أية محاولة للرضوخ لعوامل البلطجة الأميركية والإسرائيلية القاضية بالإستيلاء الكامل والتهويد الشامل لفلسطين، ارضا ومقدسات.
3 - العمل من أجل ابقاء حق العودة للشعب الفلسطيني وعدم حرمانه من حقوقه التي اقرتها الشرائع الدولية والدينية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني مقاومة وانتفاضة شعب، داعين كل المسميات الفلسطينية إلى موقف موحد لإبقاء جذوة الانتفاضة مشتعلة، لأنها الرد الوحيد من أجل إلغاء مفاعيل المؤامرة التي اطلقت لتطال الأمة بأقدس مقدساتها". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)