وشدد الشيخ ياسين على أن "كل فرد ومن مكانه مناصرة القضية الفلسطينية، لأنها تمثل قضية محقة لكل إنسان حر، وليست قضية نخب أو مشروع أو متدينين فحسب"، مضيفا "ان الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، ففلسطين هي الدولة من البحر الى النهر ومهما طال الزمن فتحريرها محقق بالمقاومة".
وفي الشأن الداخلي، تطرق العلامة ياسين إلى الدعوة لنبذ الخلافات الجانبية والتركيز على أساسيات الهموم المعيشية للمواطن، بدل التلهي بالمناكفات التي تشي ببرامج انتخابية مسبقة"، منوها "بترفع بعض الفرقاء السياسيين عن هكذا جدليات لا طائلة منها".
وأشار إلى مطالبة الهيئات الحقوقية الإنسانية والدولية برفع الصوت عاليا أمام المحاكمات السياسية في البحرين"، مؤكدا "حقوق الشعوب في تقرير مصيرهم دون تدخل من أي جهة خارجية"، مدينا "المجازر المتلاحقة والوحشية بحق الشعب اليمني الأعزل". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)