وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس الايراني أشار اليوم الاثنين، خلال اجتماع مع رؤساء اللجان في مجلس الشورى الاسلامي، الى انه اذا كان هناك مجموعة تريد الاحتجاج أو الانتقاد لتنتقد بحق، وينبغي ان تختار الطرق الصحيحة والقانونية للتعبير عن انتقاداتها.
ولفت روحاني الى ان الوحدة بين القوات المسلحة والحكومة والنجاحات السياسية للشعب الايراني في العالم لم تعجب الاعداء كثيرا، قائلا، ان الامريكان استعدوا للقضاء على الاتفاق النووي من خلال محاربة الشعب الايراني وفرض العقوبات لكن العالم وقف امام امريكا وتلقت هزيمة كبيرة في اول خطوة.
ونوه الرئيس الايراني الى النجاح الذي حققته ايران من اجل ارساء الاستقرار والامن في المنطقة والقضاء على الارهاب، قائلا، لايشك أحد بأن ايران كان لديها دور مهم ورئيسي في محاربة الارهاب في المنطقة، واليوم لديها دور ايجابي من اجل السلام ومستقبل سوريا وتعزيز استقرار العراق ولبنان والدفاع عن المظلومين وفي اي مكان.
وأوضح روحاني أن النجاحات والانجازات اغضبت اعداء ايران، منوها الى ان العدو لم يتمكن من تحمل الوحدة في ايران وتقدمها ونجاحها في عالم السياسة والوقوف في وجه أمريكا والكيان الصهيوني ونجاحها في المنطقة.
واضاف، وبعد تلك النجاحات تريدون أن لايفكر العدو بالانتقام؟ وأن لايحرض مجموعة من الاشخاص؟ كان علينا الاعداد لهذه القضية، إنهم اعلنوا بصراحة وليس تحليلاً بأنهم يريدون نقل المشاكل الى طهران.
وشدد الرئيس الايراني على ان الشعب الايراني سيجتاز هذه المشاكل بصلابة، قائلا، ان الشعب الايراني سيرد على تلك المجموعة الصغيرة التي تطلق شعارات تتعارض مع ارادة الشعب وتسىء لمقدسات وقيم الثورة الاسلامية وتلحق الضرر بالممتلكات العامة، حيث سيجتازهم بكل اريحية فهم لاشىء يذكر. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)