واكد السيد علي الخميني في كلمة القاها في مدينة آبادان /جنوب غرب/ قبل عدة ايام من الاحداث الاخيرة، على ضرورة ان لا يتعارض الانتقاد مع القانون لانه لا يخدم اي جهة، وقال: ان تجربة شعبنا علمتنا ويجب تعليمها ايضا للجميع بان الانتقاد الصحيح والسليم مطلوب جدا، لكن يجب ان نعرف ان سبيل حل المشكلات يكمن في الحوار والانتقاد في اطار القانون.
واضاف: ان انتهاك القوانين والانتقادات الخارجة عن اطار القانون لم ولن تخدم اي أحد، ويجب ان ندرك ان مشكلات البلاد يمكن تسويتها بواسطة الهدوء والحوار والتعاطي.
وحذر السيد علي الخميني من محاولات البعض لاثارة الخلافات والنعرات العرقية لانها لا تصب بمصلحة الشعب، مشددا على اهمية دعم النظام الاسلامي وقائد الثورة الاسلامية.
واشار حفيد الامام الخميني الى انه اذا لم تكن اجواء البلاد هادئة ولم يشعر الشعب بالسكينة فان التطور سيكون اكثر صعوبة وربما يتوقف، وقال: يجب تعزيز عوامل الوحدة بين صفوف الشعب. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)