وشددت الحركة على أن "الجمهورية الإسلامية مستهدَفة من القوة الامبريالية والرجعية منذ انتصار ثورتها التحريرية الاستقلالية التي أشهرت عداءها لمنظومة النهب والهيمنة الاستعمارية - الصهيونية وأتباعها من الرجعية العميلة في المنطقة"، مشيرة الى أنه "في ظل الدور الهام والحاسم للثورة الإسلامية في بناء وتكوين محور المقاومة، عبر تحالفها الوثيق مع سورية ودعمها لقوى المقاوم في لبنان وفلسطين، وأمام الانتصارات والصمود النوعيَّين لهذا المحور، وأمام الموقف الواضح لإيران بمجابهة الكيان الصهيوني ودعم المقاومة والانتفاضة الفلسطينية، والتصدي لتهويد القدس التي أخذت جرعة دعم بقرار ترامب، تحركت الأدوات المضادة؛ في محاولة للنيل من قلعة الصمود الإيرانية. لكن إيران تعرف تماماً كيف تُحطِّم المؤامرة الجديدة".
ورأت أن "هذا الاستهداف الاستعماري – الصهيوني- الرجعي العربي لإيران يفترض خطة مواجهة واسعة؛ إعلامياً وفكرياً وثقافياً، فهذه التجربة تؤكد أن القوى الاستعمارية الصهيونية والرجعية لن تلقي سلاحها في مواجهة الشعوب التواقة إلى الحرية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)