من جهته رَحّب الأمين العام الشيخ الخزعلي بالوفد الضيف مؤكداً أنه "يهتم بأوضاع القضاء التي طالت جميع المكونات بسبب سوء الإدارات المُتعاقبة وأن البلد عموماً ومنطقة "طوز خورماتو" خصوصاً تحتاج إلى تطبيق (المصالحة المجتمعية) وهو ما يحتاج إلى جُهد جاد من الدولة على المستوى التنفيذي والتشريعي لدعم تطبيق هذه المبادرة ونحن نرى بأن إنجاح الحال يحتاج إلى تعاون وتنسيق بين القوى والشخصيات الأساسيين هُناك وإيجاد إدارة كفوءة للقضاء تتحمل المسؤولية الكاملة بكافة أشكالها وتضع حداً للتجاوزات أو الأخطاء".
فيما شكر الشيخ هاوار الداوودي حُسن إستقبال الشيخ الخزعلي مؤكداً أنهم "جاءوا لمناقشة عدة قضايا ومنها سُبل تسهيل إعادة النازحين وأن تعقد الجلسات بين المكونات والأطراف المجتمعية الفاعلة في "طوز خورماتو" بما يضمن تحقيق الأمن والإستقرار والإزدهار هُناك وهو ما نأمل تحقيقه من خلال التعاون مع سماحة الشيخ الخزعلي. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)