من جهة ثانية، هنأ ياسين القيادة والشعب في الجمهورية الإسلامية في إيران "بتجاوز قطوعات الفتنة التي حيكت في غرف عمليات أنشأتها القوى الصهيو أميركية وأتباعها"، معتبرا "ان هذا القطوع أضاء على بعض المشكلات التي يجب حلها في الداخل الإيراني، وكشف بعض الخلايا النائمة، وكذلك أظهر مدى لحمة الشعب الإيراني في التفافه حول نظامه الإسلامي وقيادته الحكيمة".
وأشاد ياسين ب"الإرادة المنتفضة للشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وقراراته وقرارات الإدارة الأميركية، ما يحتم علينا دعم هذه الانتفاضة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، وفي نفس الوقت يحتم على الجماهير الفلسطينية العمل في نقل هذه الإنتفاضة إلى عمل مقاوم متقدم، يجعلنا أقرب إلى تحرير كل فلسطين"، مشددا على "أن أي مس بحق العودة عبر التوطين في بعض البلاد العربية أو تهجير المخيمات إلى دول أوروبية أو اللعب بأمن المخيمات واستقرارها، أو محاولة إنهاء وكالة الأونروا، أمر مرفوض رفضا قاطعا، ولن يمر، لأن للاجئين الفلسطينيين حقهم الطبيعي بالرجوع إلى أرضهم، وحقهم على العالم الحر دعمهم لذلك". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)