مصادر الجماعة الاسلامية في لبنان أكدت ما سبق ذكره، مشيرة في حديث لموقع "العهد" الإخباري الى أن العداء للكيان الصهيوني الغاصب وتحرير المقدسات ونصرة الشعب الفلسطيني تجمع شرفاء الأمة في ميدان واحد عنوانه فلسطين.
وفي ظل الموقف المعلن في أكثر من محطة للقيادي في "الجماعة الاسلامية" أسعد هرموش حول رفض وضع "حماس" ومحور المقاومة على لوائح الارهاب لدى النظام الرسمي العربي، تعبر "الجماعة الإسلامية" في لبنان عن استنكارها، لا بل تشدد على دعم التنسيق لوجستيا وعسكريا بين حركة "حماس" وقوى المقاومة في الاقليم".
ومع وضع القدس على قائمة اولويات محور المقاومة، ترى "الجماعة الاسلامية" أنها كانت ولا تزال في الاطار العسكري في مواقع ثابتة لها في جنوب لبنان على أهبة الاستعداد للدفاع عن القضية المركزية فضلا عما تقدمه من دعم اعلامي وتربوي في هذا المجال، وبالتالي فإن الحروب "الاسرائيلية" الاخيرة على لبنان ماثلة للعيان فيما يتعلق بحضور النبض الجهادي للتنظيم، من هنا فإن عناصر الجماعة عسكريا كان لهم حضورا فعالا في اطار مقاومة الاحتلال "الاسرائيلي" وعدوان تموز 2006 شاهد على ذلك".
على المستوى السياسي، تؤكد مصادر الجماعة أن" اللقاءات مع جميع الاطراف اللبنانية وخاصة قيادة المقاومة لم تنقطع يوما على الرغم من تباين وجهات النظر في محطات قليلة، الا أن التواصل سيستمر وبشكل مضطرد مع التهديد الحقيقي الذي تتعرض له أمتنا بعيد اجراءات الادارة الاميركية في الاراضي المحتلة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)