وفي كلمة له في حسينية بلدة عيتا الشعب الجنوبية، لفت الشيخ قاووق إلى أن "عاصفة الحزم السعودية ضد اليمن وشعبها تخطت الألف يوم من العدوان والإجرام والمجازر والمجاعة، ولكنها لم تكن يوم واحد ضد إسرائيل، بل إن كل السلاح السعودي هو للعصابات التكفيرية في سوريا، وليس لنصرة المقاومة في فلسطين، وعليه فإنه فخر لإيران أنها الدولة الأولى في العالم العربي والإسلامي التي تقف في نصرة القدس والمقاومة في فلسطين"، مشددا على أن "المقاومة في لبنان كما كانت بالأمس هي اليوم وغداً، ووجهة صواريخها واحدة ولن تتبدل أو تتغيّر، وأولويتها أولاً وثانياً وعاشراً الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي خطر إسرائيلي، ولن تشغلنا أي معركة عن أولوية الاستعداد لمواجهة هذا الخطر، وما كانت حربنا في سوريا إلاّ لحماية ظهر المقاومة، مشيراً إلى أن مشاركتنا وتضحياتنا في سوريا تتصل بحماية مشروع المقاومة، وهذه الحرب لم تنتهِ، وصحيح أن دولة داعش قد سقطت، ولكن لا زال هناك فلول مختبئة لها، وهي تشكل خطراً على سوريا ولبنان، ونحن نستكمل المعركة في سوريا ضد داعش والنصرة لنحصن الانتصارات والانجازات وأمننا في لبنان، ولنحمي أهلنا والوطن". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)