الائتلاف قال في بيانه الصادر يوم الإثنين 8 يناير/ كانون الثاني 2018م أنّ »هذا التخبّط في تصرّفات النظام الخليفي دليل واضح على إفلاسه السياسيّ، وفشل كلّ محاولاته الإجراميّة الجبانة لقمع الأصوات الحرّة والمنادية بالكرامة والعزّة للشعب البحراني«.
وكانت السلطات الأمنية البحرينية قد أبعدت المعتقل الشاب أحمد علي العطية إلى »المنطقة الشرقيّة« بعد انتهاء مدّة محكوميته، إذ عمدت مساء الأحد 7 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى نقله إلى مركز شرطة جسر الشهيد النمر، حيث جرى تسليمه إلى نظام آل سعود.
يذكر أن العطية ابن لأب يحمل الجنسيّة السعوديّة وأمّ بحرينيّة، وقد ترعرع في بلدة الدراز منذ صغره، ومتزوج من بحرينية وله طفلة وقد اعتقل في شهر أبريل/ نيسان 2012، وقضى فترة 3 سنوات في السجن، وبعد الإفراج عنه، تمّ اعتقاله مرة أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز قرب منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)