وصرح السفير بعد اللقاء فأشار ان “سماحته توقف عند المشهد في سوريا والانتصار الكبير الذي تحقق ويتحقق، ورأى فيه فرصة يجب التقاطها من كل الشعوب في المنطقة بل من الرأي العام الدولي وهذه الانتصارات التي عبَّر عنها الإسرائيلي والأمريكي والأوروبي وكل القوى التي راهنت على إسقاط سوريا وإضعافها وخلق شرق أوسط يُركب على الصيغة التي كان فيها كارثة للمنطقة وللعالم، وأجهض هذا المشروع وأجهض الرهان”. اضاف “أن ما تتعرض له القدس اليوم والقرارات التي أقدم عليها ترامب وأقدمت عليها قوى سواء بشكل مباشر أو بتواطؤ غير معلن، توافقنا على أنه يشكل فرصة يجب إلتقاطها والعمل عليها كما يجري اليوم اتجاه الانتفاضة التي تكبر واتجاه المواقف من الرأي العام العربي والإسلامي والدولي الذي يحاصر أولئك الذين عبثوا بأمن العالم من خلال الاستثمار في الإرهاب ودعمه وتمويله وتسليحه، هذا الذي وصل إلى طريق مسدود تحول ويتحول إلى فرصة اليوم عبر صمود سوريا ونجاحها والعراق والانتصار على الإرهاب بوجهيه الإسرائيلي والتكفيري، لذلك كان تفاؤل سماحة الشيخ وقراءة مشتركة بأن مستقبل المنطقة فيه أمان كبير وانتصار إن شاء الله لكل المشاريع التي يخطط لها محور المقاومة”. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)