وقال باقري، في تصريح ادلى به للصحفيين يوم الاربعاء على هامش تفقده لمعرض انجازات مؤسسة الحفاظ على آثار الدفاع المقدس، انه لايحق لاميركا الصاق التهم بشعب تسلم جميع مسؤوليه السلطة عبر صناديق الاقتراع ويعد نموذجا للديمقراطية في العالم.
واضاف، ان هذه المواقف الصادرة عن بلد يمتلك تاريخا وحشيا يثير السخرية وهو مايعرفه العالم برمته.
وتابع: ان السلطات الاميركية تقتل يوميا عددا من الاشخاص دون ذنب ودون اية نوايا في مهاجمة الشرطة او المؤسسات العامة.
ونوه الى ان القرارات الصادرة عن الكونغرس او المؤسسات التابعة للحكومة الاميركية المجرمة في مناهضة الشعب الايراني هو موضوع اعتاد على الشعب الايراني الذي يتابع سبيله وتحقيق اهدافه في الاستقلال والشموخ.
واشار الى الاحداث الاخيرة في ايران، واشاد في ذات الوقت بقوات الشرطة والتعبئة والحرس الثوري ووزارتي الامن والداخلية والاجهزة الامنية الاخرى، موضحا ان قوات الشرطة او الحرس الثوري او التعبئة لم يحملوا السلاح خلال الاحداث الاخيرة حيث ان القرار الصادر عن هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة يمنع ذلك الامر ولايحق لاحد حمل السلاح في الشارع.
واشار الى حقوق الانسان، موضحا ان الاهتمام بهذا الموضوع في البلاد يقوم على اسس الشريعة الاسلامية السمحاء والدستور وتمارس الرقابة والاشراف عليه وهو متقدم على جميع البلدان الغربية، الا ان الاعداء يثيرون الاجواء ويشنون حربا نفسية ضد الشعب الايراني والتي اعتاد الشعب عليها ولايخافها مطلقا حيث انه مطلع عليها تماما.
ووصف التظاهرات التي انطلقت في مناهضة الفتنة وتأييد النظام في مختلف مدن البلاد دللت ان الشعب الايراني يتسم باليقظة حيال مكر الاعداء ويواجه مؤامراته بوعي.
ونوه الى ان القوى الامنية تحملت خلال الاحداث الاخيرة الى اقصى حد ولم يقع اي حادث بهذا الموضوع وان حوادث القتل التي وقعت تتسم بالشكوك حيث اطلق النار في معظمها من الخلف ومن اماكن مجهولة وتخضع للبحث حاليا ولم يحدث اطلاق نار الا ان يكون معسكر ما قد تعرض للهجوم حيث يمارس الدفاع عن نفسه في هذه الحالة وفق الاعراف المتبعة في جميع بلدان العالم. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)