وفي رسالة بعث بها إلي المدعين العامين والثوريين والعسكريين في مختلف أنحاء البلاد أعرب حجة الإسلام منتظري عن تقديره للجهود التي بذلوها لإحتواء الإضطرابات وأعمال الشغب الأخيرة.
واشار إلي أن الأحداث الأخيرة التي شهدت مصادرة مثيري الشغب لحق الشعب في الإعتراض والدفع بالأمور نحو الإضطرابات والشغب أكدت أن الأمن هو نعمة إلهية يسعي أعداء الثورة إلي حرماننا منها والنيل من النظام الإسلامي مشيراً إلي أن هؤلاء الأعداء يستغلون كل الفرص من أجل النيل من هذا النظام الإسلامي ومشدداً علي أن واجبنا هو التصدي للأعداء بقوة وصلابة ومنع وقوع الثورة بأيدي أناس غير لائقين.
وأكد حجة الإسلام منتظري علي ضرورة التعامل مع المعتقلين الذين لا يحملون تاريخا إجراميا تعاملاً إسلامياً حسناً ومواجهة العناصر المرتبطة بالأجانب ومرتكبي القتل وأعمال الشغب وفقاً للقانون وبحزم قاطع محذراً من المؤامرات التي يحيكها الأعداء ومعارضو الإسلام والثورة في هذا المجال. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)