واكد الشيخ الخطيب ان "الاسلام دين السلام والمسيحية دين الرحمة وهما يشكلان نقيض الحركة الصهيونية التي تقوم على الارهاب والقتل والفتن، وهي اليوم تستبيح المقدسات في فلسطين ويمارس الكيان الغاصب غطرسة غير مسبوقة في اضطهاد وظلم الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بروح ايمانية صلبة وعمل بطولي، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين ان ينتفضوا نصرة لفلسطين فيتكاتفوا ويتضامنوا لانقاذ القدس وبيت لحم وسائر المقدسات في فلسطين".
وشدد على ان "الارهاب التكفيري غدة سرطانية ينبغي ان تتضامن كل الشعوب لاستئصالها من الجذور، وهي تشكل عدوا للانسانية جمعاء، ولا يقتصر خطرها على الدول فحسب انما تطال كل الشعوب، من هنا نؤكد ان الاسلام براء من هذا الارهاب الذي يتكامل مع الارهاب الصهيوني في استهداف الانسان بمنأى عن دينه وانتمائه، فالاسلام كما المسيحية ينبذان الارهاب بكل اشكاله، واتباع هاتين الديانتين السماويتين مطالبان بالوقوف بوجه الارهابين التكفيري والصهيوني والتصدي بقوة لقرار الرئيس ترامب بجعل القدس عاصمة للكيان الغاصب". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)