ودعا "العالم الحر الى ضرورة الالتفات لما يجري على المستضعفين في نيجيريا، وبالأخص ما يتعرض له العالم الجليل الشيخ الزكزاكي من اعتقال تعسفيٍ وما يلحق به من تعذيب، وما ذلك إلا بخلفية طائفية بغيضة، لا تتلاءم والديانات السماوية"، مطالبا المنظمات الحقوقية والإنسانية "بسرعة التحرك لفك قيد فضيلة الشيخ، خصوصا أنه يأتي اعتقاله في ضمن التطاول على المقامات الدينية والعلمائية في الأمة ومن جميع الطوائف والأديان".
وطالب العلامة ياسين ب "تحركات شعبية هدفها المطالبة بتحرير الشيخ الزكزاكي وجميع العلماء، وإعطائهم حقهم في ممارسة دورهم الديني والقيادي، وكل خطوة من هذا القبيل تصب حتما في مصلحة الإنسانية، لأنها تقف في مواجهة المشروع الصهيو - أميركي المتوحش".
وفي الشأن اللبناني، طالب العلامة ياسين "الفرقاء السياسيين في لبنان بالبحث عن حلول للأزمات المتتالية التي يمر بها الشعب اللبناني، إن كانت على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الإداري"، مؤكدا أن "الانتخابات حق للمواطنين لا يجوز إدخالها في أتون الخلافات السياسية"، مشددا على وجوب إقامتها في وقتها دون منة من أحد".
وختم العلامة ياسين بالإشادة ب "استمرار التحركات الشعبية في المنطقة لدعم القضية الفلسطينية، والتي ما زالت في سلم الصعود تدريجيا لترتقي إلى عمل مقاوم ضد الكيان الصهيوني على مستوى الحدث"، مشيدا ب "العمليات الأخيرة في فلسطين والتي عجز وسيعجز الكيان الصهيوني عن إيقافها أو التقليل من شأنها، لأنها تنبع من إرادة فلسطينية تملك الحق والحرية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)