الائتلاف أوضح في مقال عبر موقعه الإلكترونيّ، أنّ هذه الخطوة التي جاءت بعد أيّام على فرض رسوم جديدة على المواطنين وضرائب انتقائيّة، وضريبة على القيمة المضافة، أربكت ما يسمّى «مجلس النوّاب»، ففي الوقت الذي احتجّ فيه بعض أعضاء هذا المجلس «الفاقد للشرعيّة الشعبيّة» على قرار رفع أسعار البنزين، مؤكّدين أنّه قرار منفرد من الجانب الحكوميّ، ومخالف للقانون، ولم ينشر في الجريدة الرسميّة، يصدر رئيس المجلس تصريحًا يدعو فيه المواطنين إلى تفهّم «التحدّيات الاقتصاديّة الاستثنائيّة» التي تشهدها البلاد، والتي تستوجب المزيد من التكاتف.
ولفت إلى أنّه أمام هذا التناقض بين أعضاء ما يسمّى بمجلس النوّاب يجد المواطن نفسه أمام ضرائب جديدة وغلاء معيشة دخلت حيّز التنفيذ مع قلّة موارده، وتدنيّ الرواتب، وعدم وجود فرص عمل أصلًا، مع كثرة قرارات الفصل والاستغناء عن اليد العاملة الوطنيّة والاستعاضة عنها باليد الوافدة الأجنبيّة، في وقت يستعدّ فيه النظام لانتخابات نيابيّة قريبة لينتخب الشعب مجلسًا فاشلًا عاجزًا عن تأدية دوره الرقابيّ والتشريعيّ.
وجدّد الائتلاف دعوته إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة »الهزليّة» على حدّ وصفه، والتي باتت مقنعة أكثر لدى شرائح واسعة من أبناء الطائفتين الكريمتين في البحرين بعد موقف «النوّاب» الأخير. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)