انطلقت المسيرة الى ساحة جدار فاطمة، يتقدمها حملة الاعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله وعلم كبير لفلسطين كتب عليه "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، لكشافة المهدي وطلاب المدارس وبمشاركة عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين ومسؤولي حزب الله في قطاعي الخيام والاوسط والفاعليات الحزبية وحشد من الاهالي، وسط الهتافات المؤيدة لفلسطين والمنددة باميركا واسرائيل، في ظل إجراءات أمنية مشددة من الجيش والقوى الامنية ومراقبة من ارتباط "اليونيفيل"، في وقت راقب العدو الاسرائيلي بواسطة الكاميرات المنتشرة على الجدار ما يجري في الجانب اللبناني، كما شوهدت آليات عسكرية معادية انتشرت خلف الجدار الى الغرب من بساتين مستعمرة المطلة الحدودية".
نور الدين
استهل الاحتفال باطلاق بالونات بالوان العلم الفلسطيني، ثم قدمت فرقة الرضوان اناشيد ثورية خاصة بالمناسبة، بعد ذلك القى الشيخ خضر نور الدين كلمة توجه فيها الى الشعب الفلسطيني وقال:"انكم ابطال ونشهد انكم اهل للتحرير، وباستطاعتكم النهوض لتحرير ارضكم . كما انكم ثبتم لكل ما أحيك ضدكم من انظمة العالم العربي الرجعية المتخلفة ، نحن معكم في تضحياتكم وسوف تنالون الحرية وتحررون الارض". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)