وفي كلمة له اليوم السبت بمدينة بيرجند بمحافظة خراسان الجنوبية (شرق) شدد حجة الإسلام علوي على ضرورة التنسيق بين جميع مؤسسات النظام.
وأشار إلي الفارق بين التدابير الأمنية والنشاطات البوليسية والإعلامية وقال: ينبغي في العمل الحرفي السعي نحو تخفيض التكاليف من خلال التدابير الوقائية وهذا ما يجعل الحاجة إلي تنفيذ الإعتقالات تصل إلي الحد الأدني.
وأشار إلي أن من مهام الأجهزة الأمنية توقع الأحداث والأزمات والتحديات وقال: عند ظهور الأزمة ينبغي أتخاذ التدابير والخطوات الحرفية التي تنتهي بإحتواء الأزمة بأقل التكاليف.
وأشار إلي أن التعقيد والدقة هما من خصائص العمل الأمني وقال: إن من الضروري التحلي بمستويات عالية من الذكاء والكفاءة العلمية لتعزيز الأمن وإفشال المخططات التي يعدها الأعداء.
وقال: نظراً لوجود 10 ملايين طالب جامعي في إيران وكون المتعلمين في إيران يشكلون 95 بالمائة من المجتمع فإن من الضروي أن يعمل المجتمع الأمني علي تعزيز بنيته العلمية.
واشار إلي أن 3 آلاف من الأفراد الأمنيين يدرسون في الجامعة الأمنية علي مستوي الدكتوراه معرباً عن أمله بأن يسهم تخرج هؤلاء في تعزيز القواعد العلمية للجهاز الأمني.
وشدد علوي علي ضرورة حفاظ الجهاز الأمني علي الإستقلالية وقال: إن عدم الميل إلي الأجنحة السياسية لا يعني حذف هذه الأجنحة بل ينبغي أن تعمل في إطار النظام ولمواجهة الأعداء.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها أجهزة الأمن في محافظة خراسان الجنوبية في مواجهة الأشرار والإرهابيين الدواعش وقال: إن وزارة الأمن لا تتأثر ببعض الخصائص القومية والدينية والطائفية وتعمل لصالح جميع فئات المجتمع. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)