مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ حسين زعيتر أكد أن "لا مكان اليوم للوهن ولا مكان للضعف ولا مكان للهزيمة"، لافتا إلى أن قرار الرئيس الأميركي هو بداية نهاية الكيان الصهيوني، وأن تحرير القدس أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وشدد الشيخ زعيتر على أن "الخيار الوحيد هو خيار المقاومة وأن البندقية هي الرد"، وتوجه الشيخ زعيتر للشعب الفلسطيني قائلا:"المقاومة في لبنان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة في وجه التهديدات الصهيونية"، وأكد سماحته "ضرورة الوحدة والتكاتف وعدم الانجرار وراء السلام المزعوم الذي يريده العدو الصهيوني ومن وراءه أميركا وبعض الأنظمة العربية".
بدوره، أكد مسؤول حركة أمل في جبيل وكسروان علي خير الدين "سقوط الرهان في احباط الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته"، مشيرا الى موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدد على القيمة الجامعة للقدس، وتساءل خير الدين عن غياب الصوت العربي الرسمي حيال قضية فلسطين مؤكدا سقوط مشاريع التقسيم في سوريا والعراق بفضل المقاومة الشريفة.
من جهتها أكدت عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين الالتزام بقضية فلسطين معتبرة هذا الالتزام شكل من أشكال التمسك بالسيادة، وإذ طالبت يمين بالعمل الجدي على حق العودة، لفتت الى أن لا سبيل في مواجهة العدو الصهيوني سوى المقاومة، مشيرة الى أن فلسطين واحدة عاصمتها لا شرقية ولا غربية وهي القدس، كما نوهت يمين بانتصارات المقاومة والجيش اللبناني والسوري والعراقي في وجه الجماعات الإرهابية.
أما عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي عاطف بزي فلفت إلى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وحماية المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين، مشيرا الى أن فلسطين هي البوصلة نحو العزة والكرامة.
وفي كلمة له أشار مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية اللبنانية في التيار الوطني الحر بسام الهاشم الى أنه "لا مجال للحياد في قضية القدس وفلسطين"، مؤكدا على "التمسك بخيار المقاومة كحل وحيد لمواجهة العدو الصهيوني"، ولفت الهاشم الى عدم امكانية السلام مع الكيان الصهيوني الذي يهدد كافة مكونات الشعوب العربية والإسلامية.
وتخللت الوقفة التضامنية عرض فيلم وثائقي غن تاريخ ومستقبل مدينة القدس وباقة من الأناشيد من وحي المناسبة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)