وجميع هذه الإيرادات كانت من صناديق الكفيل للدّعم التي تُشرف عليها لجنةٌ خاصّةتابعة للقسم المذكور من ناحية إعداد وتهيئة وتنظيم ونشر وفرز مجودات هذه الصناديق، ضمن برنامج دعمٍ متكاملٍ ووفقاً لخطّةٍ بوشر بها منذ إعلان فتوى الدفاع عن العراق ومقدّساته.
عام 2017 والذي شهد تحرير كافة أراضي العراق من براثن عصابات داعش الإرهابية كان مكملا للأعوام التي سبقته منذ انطلاق الفتوى المباركة وان المساعدات المقدمة وبحسب احصائيات قسم الشؤون الدينية كانت كما يلي:
1.دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ مادّياً ومعنويّاً في ساحات القتال وجبهات النزال ضدّ العصابات الإرهابيّة بمبلغٍ كلّيّ هو (1,046,744,000) مليار وستة واربعون مليون وسبعمائة واربعه واربعون الف دينار عراقي، وهو يقع ضمن الدعم اللوجستيّ لهم، فشمل تزويد المقاتلين بملابس عسكريّة وأخرى داخلية وكفوف وملابس مطرية ومواد غذائيّة متنوّعة جافّة وطريّة ولحوم ومياه وثلج ، بالإضافة الى ادوية ومستلزمات طبية وعلاجية و أرصدة شحن هواتف وسكائر وعطور وفتح فرن لا نتاج الصمون وآخر لا نتاج الثلج وغيرها من المساعدات التي لا يتسع المجال لذكرها
2. تكريم عوائل الشهداء إذ بلغ عددُ العوائل المستفيدة من هذه الفقرة هو (454) عائلة شهيد بمبلغٍ كليّ مقداره(313,000,000) ثلاثمائة وثلاثة عشر مليون دينار عراقيّ، حيث يتمّ تسليم الهديّة لذوي الشهيد بصورةٍ مباشرة من خلال التشرّف بزيارتهم، أو من خلال إقامة تجمعات احتفاءيه داخل العتبة العبّاسية المقدّسة او خارجها.
3.تكريم جرحى القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ سواءً كان في بيوتهم أو في مشافيهم وتقديم الدعم المادّي والمعنويّ لهم، حيث بلغ مجموع ما تم تكريمهم من الجرحى (102) جريح وبمبلغ قدره(51,000,000) واحد وخمسون مليون دينار عراقيٍّ من محافظات مختلفة، وتبعا لوجبات وقوائم اعدها القسم.
يُذكر أنّ الغاية من هذا البرنامج هو لدعم قوّات المتطوّعين الملبّين لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي حثّت وأكّدت على دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ وهم يخوضون غمار حربٍ ضروس مع أعداء الله والإنسانيّة، ممّا يتطلّب جهوداً إضافيّة من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ هذا العدوان، خاصّة أنّ أبناء الحشد الشعبيّ يُعاني قسمٌ كبيرٌ منهم من نقصٍ في موارده الماديّة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)