وقال حمودي في بيان، صدر عقب لقاءه بسفير التشيك يان فيجيتال، إن "الخرق الأمني الذي تسبب بحدوث تفجير ساحة الطيران في بغداد اليوم ما هو إلا رسالة ارهابية ساعية باتجاه الضغط لتأجيل الانتخابات وادخال البلاد في فراغ دستوري والذهاب به نحو المجهول".
ورأى حمودي، بحسب البيان، ان "البلد يعيش اليوم أفضل حالاته بعد تحرير كامل مدنه من داعش والنجاح بأفشال مؤامرة التقسيم، وهذا مما لا ينسجم وتوجهات الاعداء الداعية لنشر العنف"، موضحاً ان "الانتخابات ستكون نوعية كونها تاتي بعد مرحلة انتصار عظيم".
ودعا "للالتزام بتوقيت اجراء الانتخابات والتهيئة لها امنيا وقضائيا خاصة وان نجاحها سيرسم خارطة سياسية جديدة في العراق، فضلا عن الاسراع بفتح خط جوي مباشر بين العراق والتشيك لتسهيل حركة التجارة والسياحة"، لافتا الى "اهمية فتح آفاق التعاون في الجوانب الإستثمارية والصحة والصناعة، وتنمية العلاقات البرلمانية والحكومية وتفعيل لجان الصداقة بين البلدين".
بدوره كشف سفير التشيك عن قرب زيارة وفد من بلاده يضم وزير التجارة ووكيل وزير الدفاع الى العراق لتنسيق الجهود الثنائية في المجالات ذات العلاقة، بحسب البيان.
وشهدت ساحة الطيران وسط بغداد صباح اليوم، تفجيرين انتحاريين استهدافا تجمعا للعمال في المنطقة واسفرا عن مقتل 26 شخصاً واصابة 95 اخرين وفق حصيلة نهائية.
وأكدت وزارة الداخلية أن "التفجيرين، نجما عن حزامين ناسفين".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه "وبعد تدقيق المعلومات عن الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد تبين أنه كان بواسطة ارهابين انتحاريين اثنين". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)