وفي كلمته امام حشد من المسؤولين ومدراء الادارة والتخطيط للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء اكد العميد سلامي ان العدو فشل هذه المرة ايضا في ان يستقطب اجماع العالم لصالحه عبر تهديد امننا الداخلي وحتى اوروبا ايضا ابتعدت عن اميركا .
واشار الى ان اعداءنا قد تراجعوا عن منطقة جنوب غرب اسيا وقال علينا ومن خلال العمل بدقة ان نوسع دائرة تراجع الاعداء وان نرسخ دعائم تواجدنا في هذه المنطقة الاستراتيجية واضاف اننا ورثة راية ثورة كبرى في العالم وعلينا ان نعتمد على انتاجنا الداخلي لانه لا فائدة من استئجار القوة والاقتدار .
وافاد العميد سلامي بان اعداء ايران الاسلامية ومهما بلغت قدرتهم فانهم ضعفاء بنفس المقدار ومن هنا فاننا لو عززنا اقتدارنا وحققنا توازن القوة فان النجاح سيكون حليفنا في هذه المواجهة .
واشار الى الضريبة الباهضة التي دفعتها اميركا والاستكبار لمواجهة الثورة الاسلامية في ايران بالمنطقة والعالم وقال ان اميركا انفقت مليارات الدولارات لهزيمة الثورة لكنها فشلت في تحقيق اي شيء.
واضاف ان ايران في المقابل حققت انجازات سياسية جيدة في المنطقة والعالم بنفقات اقل بكثير وان العدو مجبر على التراجع في ظل غياب التوازن .
واكد ان الردع في مثل هذا المناخ ينبغي ان يكون العنصر الاهم في برامجنا .
واوضح العميد سلامي ان هدف العدو من المفاوضات هو المواجهة لا التعاطي والتعامل وهو يحاول بسط هيمنته لا ان يخوض المفاوضات من اجل بلوغ التوازن .
واكد ان اي سيناريو للعدو يمكن ان يتحول الى حرب مباشرة وان ما يذهب اليه البعض في ان المرونة في مواجهة العدو ستجنبنا الحرب هو تصور خاطئ لان نشاهد الان بام اعيننا ان اعداءنا والاستكبار العالمي يتطلعون الى عكس هذا الامر.
وقال العميد سلامي علينا ان نعلم بان العدو يلجا الى التصلب في مقابل المرونة ويلجا الى المرونة في مواجهة الصمود والمقاومة.
واضاف ان استراتيجية قائد الثورة الاسلامية ايضا تكمن في الصمود الفاعل واستثمار الفرص لبناء الطاقات وان سماحته يؤكد على انه كلما ازدادت قوتنا تراجع العدو اكثر. (۹۸۶/ع۹۴۰)