وفي مراسم تأبين أحد الشهداء البارزين في الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام في ثمانيات القرن الماضي على ايران)، مساء أمس الخميس، أشار محسن رضائي الى وقوع تغيير عظيم في ايران بانتصار الثورة الاسلامية، ومحاولات الاعداء للاصطفاف أمام هذا التغير العظيم، ومازالت المواجهة مستمرة منذ قرابة 40 عاما بين جبهة الحق وجبهة الباطل.
وبيّن أن أعداء الاسلام كانوا منذ البداية لا يغربون باستقرار نظام الجمهورية الاسلامية، مضيفا ان شبابنا وقفوا بأيد خالية امام المدافع والدبابات، واليوم فإنهم ينشرون روح الإيمان والرغبة في الشهادة والإيثار، في العراق وسوريا.
وحذّر رضائي من ان العدو بصدد إطلاق فتنة جديدة ضد ايران من خلال استغلال نقاط الضعف وخاصة المشكلات الاقتصادية، إلا ان الشعب بوعيه ويقظته لم ولن يسمح للأعداء بتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم، وأشار الى إشعال النار بالعلم الايراني خلال أعمال الشغب الاخيرة، وقال: لتعلم أميركا أننا سنقوم يوما بإنزال العلم الصهيوني من فلسطين، وسننزل العلم الاميركي من جميع الدول الخاضعة لهيمنتها.
وأردف: ان القضية ليست فقط في داخل ايران، إذ أننا نمر بظروف حساسة وهامة، ويريد الاعداء ان يعرقلوا الثورة ويتصدروا لها من خلال المحطة الاقتصادية.
المصدر: وكالة فارس
(۹۸۶/ع۹۴۰)