وذكر الشيخ الناصري، بعد فريضة صلاة الجمعة وأمام جمع غفير من المصلين، إننا نعتـز بوجود مثل هكذا نماذج في عراقنا العزيز ، تقوم بمبادرة طوعية خيرية ، للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي ، وبشكل طوعي .
وأضاف ، إن من دواعي السرور والاعتزاز، هو الافتخار بهذه المجموعة من الشباب من أبناء المدينة ، التي أطلق عليها أسم مجموعة الأمل لتقوم بإصلاح الرحلات في عدد من المدارس .
وأكد الشيخ الناصري ، على وجود الطاقات الخيره بين أبناء المدينة ، داعيا الجميع لمــد يــد العـون لهم وتشجيع الأخرين للقيام بمثل هكذا أعمال طوعية خيرية إنسانية تخدم المدينة والمجتمع والمواطن .
ودعا الناصري الشباب وبالأخص طلاب الجامعات للمساهمة والمشاركة بمثل هكذا أعمال طوعية تعبر عن الحرص والولاء وروح المحبة وإبرازها بين الناس لتعم روح العطاء بين الجميع ، مقدما وافر الشكر والامتنان لشباب مجموعة الأمل الطوعية .
وشهدت عدد من المدارس والمتوسطات والاعداديات خلال الأيام الماضية تصليح أعداد كبيرة من الرحلات وإعادتها للأستعمال من قبل مجموعة الأمل الطوعية. (۹۸۶/ع۹۴۰)