الائتلاف قال في بيان له عبر موقعه الإلكتروني إنّه منذُ اليوم الأوّل لانطلاقة ثورتنا فبراير/ شباط2011، والنظام الخليفيّ يسعى للإيقاع بين أبناء الشعب، وإذكاء الفتنة بين أبناء الطائفتين «الشيعة والسنّة»، وبثّ الاختلافات داخل بيت المعارضة، غير أنّه فشل على مدى السنوات السبع الماضية.
وأكد الائتلاف ضرورة رفع مستوى الاستعدادات والتحضيرات لإحياء الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة، واستنفار كلّ الطاقات من أجلِ إحياء هذه المناسبة والاستمرار في الثورة حتى إسقاط الحكم الخليفيّ الفاسد، وتمكين الشعب من تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي الجديد، مشدّدًا على الالتزام بما جاء من مبادئ للثورة في ميثاق اللؤلؤ، بعدم الانشغال بالخلافات الجانبيّة والبينيّة التي قد تشكّل عائقًا في وجه الثورة.
ولفت إلى أنّ حملة الاعتقالات التعسفيّة التي يشنّها النظام الخليفيّ مع اقتراب الذكرى السابعة ستكونُ دافعًا إضافيًّا للنزول الكثيف إلى الساحات والشوارع، داعيًا إلى التمسّك الشديد بوحدة الكلمة ورصّ الصفوف، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن التراشق الإعلاميّ، وتفويت الفرصة أمام النظام الخليفيّ "ومن يقف وراءه" للنيلِ من الوحدة الوطنية.
ودعا الائتلاف إلى إعلان الغضب الشعبيّ إزاء ما يتعرّض له الرموز القادة في سجون النظام الخليفيّ، ولا سيّما حرمان الأستاذين الرمزين «المشيمع وعبد الوهاب» تلقي العلاج اللازم على الرغم من تدهور وضعهما الصحيّ وبلوغه مرحلة الخطر، وهو ما يعكس العقليّة الإجراميّة للعدو الخليفيّ وإمعانه في ارتكاب المزيد من الجرائم ضدّ حقوق الإنسان. (۹۸۶/ع۹۴۰)