وبحسب 'سانا' ان الوزير السيد وخلال لقائه الاحد في دمشق كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اشار إلي أهمية العمل وتكاتف الجهود بين العلماء المسلمين في كل من سورية وإيران في مواجهة الإرهاب والتكفير والصورة المقيتة التي أرادتها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والأعراب للإسلام لجعله في عباءة “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الإرهابيين والتكفيريين.
ولفت وزير الأوقاف السوري إلي أهمية التعاون في إجلاء حقيقة الإسلام وتوحيد الصفوف بين العلماء المسلمين في كلا البلدين وتحقيق وترسيخ الوحدة الإسلامية.
من جانبه خرازي أشار إلي عمق العلاقات بين البلدين الصديقين منوها بالجهود المباركة التي تقوم بها وزارة الأوقاف من أجل تكريس فكرة الوحدة والتلاقي والتقريب بين المذاهب الإسلامية السمحاء.
وأكد خرازي أن إيران عملت وتعمل دائما علي مسألة الوحدة والتلاقي بين المسلمين والمذاهب الإسلامية لانها تعتقد أن هذا التوجه هو التوجه الصحيح والصائب الذي يمكننا من مواجهة الصورة المشوهة التي أرادت الوهابية والرجعية ان تروج لها وان تقدم الإسلام علي انه دين يشجع علي الإرهاب والتكفير والتطرف والوحدة الإسلامية هي التي تقدم الصورة الصحيحة والسليمة والمعتدلة والمشرقة للدين الإسلامي الحنيف في أبهي حلة ممكنة.
وحضر اللقاء رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق البوطي وعدد من علماء الدين الإسلامي والسفير الإيراني بدمشق. (۹۸۶/ع۹۴۰)