وفی لقائه الصحفی الاسبوعی الیوم الاثنین وردا علي سؤال حول ادعاء بعض وسائل الاعلام بان الدول الثلاث المانیا وبریطانیا وفرنسا اتفقت علي ممارسة الضغوط علي ایران بشان برنامجها الصاروخی والقضایا الاقلیمیة لارضاء ترامب، صرح قاسمی : لم نسمع بأی تصریحات بهذا الشان من المسؤولین الاوروبیین، كما لم یطرح مثل هذا الموضوع خلال لقاءاتنا مع الاطراف الاوروبیة.
واضاف ان علاقات ایران وتعاملها مع اوروبا یمكن ان یخلق لها اعداء، وان تعمل الدول والمحافل الخاصة، علي اعتماد اجراءات لاثارة التوتر والمشاكل وخلق سوء التفاهم بین ایران واوروبا خاصة الدول الثلاث التی كانت حاضرة ولمدة 14 عاما فی المفاوضات النوویة.
وصرح بان علي جمیع الاصدقاء فی اوروبا وایضا فی ایران، ان یتابعوا وبالمزید من الحذر، تطورات العلاقات بین ایران واوربا، لدینا محادثات واسعة جدا مع اوروبا خاصة مع الدول الثلاث ونأمل بالمزید من تعزیز العلاقات فی المستقبل.
وردا علي سؤال حول زیارة وزیر الخارجیة الفرنسی لطهران اوضح المتحدث باسم الخارجیة بان الزیارة مدرجة علي جدول الاعمال، الا ان المواضیع المقرر مناقشتها لم تحدد بعد، ما هو واضح هو وجود طیف مختلف من المواضیع السیاسیة والاقتصادیة والتی ستناقش مع الجانب الفرنسی.
وصرح قاسمی بان المسؤولین الایرانیین اوضحوا وفی العدید من المناسبات مواقف ایران حول قضایا المنطقة والبرنامج الصاروخی، وان طهران تحدثت مع جمیع الدول حول هذه القضایا.
واوضح بان ایران ستبحث مع الطرف الفرنسی حول العدید من القضایا بمافیها احلال الاستقرار والأمن ومكافحة الارهاب ودعم السلام والأمن فی العالم خاصة فی اوروبا وفرنسا. (۹۸۶/ع۹۴۰)