وقال الرئيس خلال استقباله ماكغولدريك، بمناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن:"نرحب بكم وننقل لكم نيابة عن الشعب اليمني الشكر الجزيل على الدور المهم الذي قمتم به خلال فترة عملكم في الجانب الإنساني".
وأضاف " كانت مواقفكم هي الجانب الإيجابي الأبرز في برامج الأمم المتحدة التي نقلت معاناة اليمنيين للعالم والعمل على تلمسها".
وتابع " ستظل مواقفكم محفورة في وجدان كل يمني ونأمل أن يستمر التواصل بعد مغادرتكم وأن تكونوا صوت اليمن في الخارج".
وأكد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر مواقف السيد جيمي وجهوده البناءة في مثل هكذا ظروف معقدة وصعبة ظلت الأمم المتحدة ومنسقها الإنساني إلى جانب الشعب اليمني في محنته الراهنة.
واعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى تلك الجهود محل فخر واعتزاز كافة اليمنيين وستظل محفورة في وجدان الشعب اليمني لا سيما إزاء ما يتعرض له من عدوان ظالم وحصار ومؤامرة تستهدف النيل من وحدته وأمنه واستقراره وتمزيق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف والجبهة الداخلية.
وأعرب عن تمنياته للسيد جيمي التوفيق في مهامه القادمة ومواصلة جهده الإنساني تجاه الإنسانية.
وأشاد بالجهود التي بذلها ماكغولدريك، وإسهاماته في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية القائمة .. لافتا إلى أنه كان للسيد جيمي الدور البارز في متابعة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن خلال العام 2018م والعام الماضي وتوفير التمويلات اللازمة لتنفيذها بما يكفل الحد من التداعيات الخطيرة التي فرضها إستمرار العدوان والحصار.
فيما عبر منسق الشؤن الإنسانية عن امتنانه لرئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة والشعب اليمني وما حضي به خلال فترة عمله من تقدير فضلا عن التسهيلات التي قُدمت للمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة نشاطها الإنساني.
وقال " شكرا لفخامتكم على منحكم لنا هذه الفرصة رغم انشغالاتكم ونقدر لكم التعاون الكبير مع المنظمات والجانب الانساني ".
وأضاف " تجربتنا في الجانب الإنساني كانت مفيدة جدا رغم الصعوبات وأتمنى أن يكون التعاون مع المبعوث الجديد على نفس المستوى من العلاقة والتفاهم والتواصل". (۹۸۶/ع۹۴۰)