وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لفت في سياق الرد على مزاعم المسؤول الامريكي بالقول : ان الشعب الايراني جرب طوال العقود المتعاقبة طبيعة "العلاقة مع امريكا، بمختلف الإجراءات السيئة وغير العادلة ومن ضمنها عملية الانقلاب والاطاحة بالحكومة الوطنية والقانونية، وفرض "الاستسلام"، ودعم الديكتاتوريين، ومساندة صدام في عدوانه على الأراضي الإيرانية، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب الإيراني الأعزل في عدد من البلاد، وإسقاط طائرة ركاب إيرانية في أجواء الخليج الفارسي ومنح قائد الفرقاطة الامريكية التي أسقطت الطائرة وساما تقديرا لإسقاطه الطائرة المدنية، ونعت الشعب الإيراني بـ"الإرهابي"، وفرض سنوات من الحظر الجائر، واستخدام مصطلح مزيف للخليج الفارسي، والتماطل ونقض متكرر للعهود فيما يخص الاتفاق النووي لمنع الشعب الإيراني من الانتفاع بالميزات الاقتصادية لهذا الاتفاق الدولي.
وأشار قاسي الى أن الشعب الإيراني لا يمنح أي قيمة للوعود الأمريكية الخاوية والواهية؛ مضيفا : على عكس الكلام المخادع لهذا المسؤول الأمريكي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى مطلقا للحصول على السلاح النووي، ولقد أثبت الاتفاق النووي الأكاذيب الأمريكية لدى الدول ولدى الرأي العام العالمي.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنّه كان على هذا المسؤول الأمريكي أن يدرك حتى الآن الدور الإيراني في مكافحة الإرهاب والوقوف الى جانب سوريا والعراق كحكومات وشعوب، وأن هذا الدور كان السبب الأكثر تأثيرا في عدم تحقيق أحلام بعض الدول الكبرى وحلفائهم الإقليميين عبر التعرض لحكومات وشعوب الدول المستقلة في المنطقة ودعم التّطرف والإرهاب.
وختم قاسمي بالقول: إن جهود الولايات المتحدة عديمة الجدوى والمستدامة لاثارة مخاوف وهمية في الخليج الفارسي ترمي الى إبقاء المنطقة في حالة عدم الاستقرار خدمة للأهداف المشؤومة للكيان الصهيوني والحيلولة دون تقارب الدول الإسلامية لمواجهة هذا الكيان وضمان استمرار تحقيق مصالحها الاقتصادية غير المشروعة في المنطقة عبر بيع كميات هائلة من السلاح الى البلدان الاقليمية. (۹۸۶/ع۹۴۰)