ولفتت إلى أن "ما تقوم به دويلة الكيان الصهيوني الغاصب هو جريمة بحق الانسانية تضاف إلى إرهابها وجرائمها اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدافع وحيدا اليوم عن أرضه وممتلكاته ويقدم الشهداء والتضحيات الجمة دفاعا عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
من جهة أخرى، نددت الجبهة "بالتفجيرين الارهابيين الدمويين اللذين استهدفا مسجد "بيعة الرضوان" في بنغازي وأديا إلى سقوط العشرات من المصلين والمؤمنين بين شهيد وجريح".
وأشارت الجبهة إلى "العقلية الهمجية المتحجرة والنزعة الحاقدة واللإنسانية واللأخلاقية والتي تبيح لنفسها قتل المدنيين الأبرياء والمصلين داخل بيوت الله وخارجها"، مؤكدة أن "الذين يقومون بتلك الجرائم الارهابية الدموية البشعة أبعد ما يكونوا عن دين الله وعن إسلام الرحمة والمرحمة وأنهم أقرب إلى الصهاينة أعداء الله والبشرية والانسانية جمعاء". (۹۸۶/ع۹۴۰)