25 January 2018 - 17:02
رمز الخبر: 441211
پ
الرئيس الصماد:
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد إن انعقاد مجلس النواب سيكون له آثار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي واصفا الإنعقاد بالباليستي الذي سيصيب العدوان في مقتل.
الرئيس الصماد

جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، بمجلس النواب اجتماعاً استثنائياً موسعاً، ضم هيئة رئاسة المجلس، والأعضاء، والكتل واللجان البرلمانية، بحضور رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي وناقش فيه العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من جهود لتجاوز التحديات الراهنة.

وأضاف الرئيس: " نحن اليوم نلتقي تحت قبة البرلمان بأعضاء السلطة التشريعية التي تعرّضت للكثير من المؤامرات إلاّ أنّ قوتها المستمدة من الشعب الذي تمثله جعلتها الرقم الأصعب على الساحة السياسية والإقليمية والدولية".

وتابع: " وها نحن نجتمع من جديد وبالأغلبية الساحقة رغم ظروف العدوان والحصار، ورغم حجم الإغراء والتهديد والضغوط التي مورست بحق الأعضاء، لمنع التئام المجلس وهذا موقف يجب أن يسجل بأحرف من ذهب لكل من حضر".

 ومضى رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى القول: " أقولها لكل من يسمعني من أبناء الشعب: إن هؤلاء الكوكبة يجب أن نضعهم فوق رؤوسنا وفي حدقات أعيننا، ومن لا يدرك حجم الصفعة التي تلقّاها العدوان بهذا الالتئام فهو إما جاهلٌ، أو يتجاهل، أو لا يدرك من فنون الصراع شيئاً".

وتابع الرئيس الصماد " صحيح أن الدعم الدولي والتواطؤ الكبير للمجتمع الدولي مع دول العدوان ومرتزقتها مكّنها من الإقدام على خطوات في غاية الخطورة لا تستند إلى أي أساس أو مسوغ قانوني، بدءاً من العدوان وما تزامن معه من خطوات ما كان ينبغي أن تحصل لولا الإصرار الدولي على تمرير مخططاتهم "

وأكد أن " المؤسسة البرلمانية ظلت تشكّل عقبة لهذه القوى الأمر الذي جعلها في دائرة الاستهداف سواءً من خلال ما أقدم عليه العدوان من استهداف مباشر لرئيس وأعضاء المجلس من خلال القصف والحصار، وفرض القيود على تحركاتهم وسفرهم، وممارسة مهامهم، أو من خلال محاولة إظهار مجموعة من الخونة الذين خانوا العهد والثقة التي منحهم الشعب فارتموا في أحضان العدوان من أجل المال المدنّس، وكانوا شركاء أساسيين فيما يرتكبه العدوان بحق أبناء شعبهم".

وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على السعي باتجاه تثبيت دولة النظام والقانون ..

 وتابع:" نحن لا نزايد بذلك بل نعتبره مسئولية ملقاة على عواتقنا، وبإمكان الأخوة في مجلس النواب ومن خلال صلاحياتهم التشريعية والرقابية أن يسهموا بشكل كبير في تثبيت تلك الخطوات ومحاسبة كل من تقاعس عن الالتزام أو التنفيذ حتى نستطيع الوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا في سيادة النظام والقانون ودولة المؤسسات".

وفي الشأن السياسي رحّب الرئيس الصماد بأي جهود تبذل من أجل السلام وتفضي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وقال: " نحن كما كنا في الماضي سباقين للسلام لا نزال على عهدنا مرحبين بأي جهود تبذل تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار ولم نكن يوماً دعاة حرب أو عشاق مشاكل لكن قيمنا وأخلاقنا، وحرية وإباء شعبنا تفرض علينا الوقوف بكل شموخ وصمود في وجه أي محاولات تسعى لاحتلال بلدنا ونهب ثرواته والهيمنة على قراره واستقلاله".

وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى أن مجلس النواب يعبر عن كل الشعب اليمني .. وقال: " أنتم هنا تعبرون عن كل الشعب وأمامكم مهام ومسئوليات كبيرة ينبغي أن تشمروا السواعد وتستشعروا خطورة المرحلة"

وأشاد الرئيس الصماد بدور أعضاء مجلس النواب وكذا جهود الأعضاء الذين حال الحصار أو المرض دون عودتهم، مقدراً معاناتهم، داعيا أعضاء البرلمان الذين ارتموا في أحضان دول العدوان إلى العودة لرشدهم ووطنهم والاعتذار من الشعب اليمني. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.