وأفاد بيان ل"التجمع"، أن زيارة اللقاء الإسلامي الوحدوي "تأتي في إطار تعزيز أواصر المحبة التي تجمع بين اللقاء والتجمع، خصوصا لجهة الاهتمام المشترك في السعي للوحدة الإسلامية والحض على تأطير الأعمال الإسلامية الهادفة ضمن مشروع واحد يضع في أولويته الدعوة للاسلام المحمدي الأصيل ونشر ثقافة الوحدة الإسلامية وتأييد مقاومة أي احتلال لجزء من أمتنا الإسلامية وعلى رأسها مقاومة العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين".
وأكد أن "قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة يجب أن يكون فرصة كي تتنبه الأمة إلى المخاطر التي تحدق بها، وإن ما حاول رؤساء وملوك بعض الدول تسويقه بالاعتماد على الولايات المتحدة الأميركية في استرجاعنا لبعض حقوقنا إنما هو سراب لا واقع له، وإن هذه الدولة هي بحق كما وصفها الإمام الخميني الشيطان الأكبر، وما كانت يوما إلى جانب قضايا أمتنا، بل هي كانت على الدوام عدوا لها وداعما وسندا للكيان الصهيوني".
وأضاف: "هذه الفرصة يجب أن نغتنمها لإعادة لم الشمل في الأمة وتوحيدها ضمن محور المقاومة، باعتبارها الخيار الوحيد لاسترجاع أراضينا المحتلة. وعلى المسلمين والعرب حركات وشخصيات وجمعيات العمل على توفير الدعم المادي لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني ولمساعدته في تصعيد مقاومته المسلحة على كامل التراب الفلسطيني".
وتطرق المجتمعون وفق البيان إلى "ظاهرة الإلحاد التي تنتشر في الآونة الأخيرة في أوساط الشباب، وعلى الأخص في المدارس والجامعات"، ودعوا إلى "مواجهتها من خلال العلماء وأهل الرأي والفكر لما تشكله من خطر على المجتمع ككل وتسهم في نشر الفساد المؤدي إلى الانحراف ودمار المجتمع". (۹۸۶/ع۹۴۰)