افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم بصوت الشهيد القائد عماد مغنية، ووقفة مع نشيد حزب الله، بعدها كانت فقرة فنية انشادية لفرقة الولاء الانشادية ثم القت زوجة الشهيد السيد حسين شريف اسعد كلمة باسم المكرّمات تحدثت فيها عن اهمية الالتزام والعمل بتعاليم الاسلام واتباع القدوة التي تمثلت بالحوراء زينب "ع" في الحياة العبادية والاخلاقية وخاصة الجهادية وهذا ما تعلمته في حياتي حيث من الله علينا وعائلتي بان اختارنا لنكون من عوائل الشهداء وهذا فخر لنا ونعتز به.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي يصور مسيرة كربلاء التي هي اساس لما نحن نعيشه في عصرنا الحالي وخاصة المقاومة وعرض لوصايا الشهداء التي تؤكد على ضرورة محافظة الاخوات على الالتزام وحماية العباءة والمحافظة على قيمتها.
وفي الختام كانت كلمة لرئيس المجلس التنفيذي تحدث فيها عن ضرورة الحفاظ على القيم الاخلاقية والدينية واتباع الانموذج الافضل وهو السيدة زينب (ع).
بعدها تحدث سماحته عن الوضع السياسي، حيث قال ان كثيرين يستهدفون المقاومة بكلماتهم الحادة واقلامهم السامة لانها احبطت امالهم، مضيفا ان المقاومة اليوم قوية وتستمد قوتها من الله. وأكد ان اي مواجهة مع العدو الاسرائيلي او التكفيري ستنتصر فيها المقاومة باذن الله.
وبالنسبة للانتخابات النيابية اللبنانية قال سماحته ان حزب الله يواجه تحريضا منهجيا ضده وهذا يدل على قوة المقاومة، مشيراً إلى أن "كثرة التهجم على المقاومة في اي موضوع سنستقبله استقبال المنتصر والقوي".
ولفت سماحة السيد صفي الدين إلى ان حزب الله سيشارك في الانتخابات كما كل الاحزاب النيابية، مؤكدا ان حزب الله مع حلفائه سيبقون سوية في خندق واحد قبل وبعد الانتخابات.
اما عن خصوم المقاومة فهم سيبقون متشرذمين ومشردين قبل وبعد الانتخابات بحسب قول السيد صفي الدين.
وختم في الشان الانتخابي لفت إلى أن حلفائنا الذين قاتلنا معهم اسرائيل والتكفيريين وتحملنا سوية الضغوطات سنكون معهم اوفياء ولتحكِ نتيجة الاقتراع كلمتها.
وتطرق السيد صفي الدين الى ملف التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدا رفضه كل اشكاله لانه دعم للاحتلال وللعدو الظالم، وأشار الى ان التطبيع هو الارضية التي تمهد الطريق للتنازل عن القدس والمقدسات ولا تعامل مع العدو الاسيرائيلي. (۹۸۶/ع۹۴۰)