ورأى صفي الدين أنّ "العالم اليوم يضع حزب الله تحت المجهر ، ولكن هذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على قوّتنا، وإذا كان البعض يعتقد أنّ كثرة التّهجّم على المقاومة وعلى حزب الله من الباب الانتخابي والتحريض في أي موضوع ثقافي أو إعلامي أو سياسي أو غير ذلك، إذا كانوا يعتقدون أنّ كثرة الهجوم ستضعفنا فإنّ نقول لهم إنّنا نستقبل كثرة الهجوم علينا استقبال المنتصر والقوي لأننا نعرق أنّ سهامكم وسمومكم هي نتيجة عجزكم ونتيجة قوّتنا، فنحن لسنا ضعفاء".
وأكد صفي الدين أنّ حزب الله سيخوض هذه الانتخابات كما يخوضها كلّ اللبنانيين،معبّراً أننا نحن حزب الله كما كلّ الأحزاب الموجودة، نمثّل آراءً وغيرنا يمثّل آراءً، لا نلغي أحداً ولا يمكن لأحد أن يلغينا، نحن سنكون حاضرين في النتيجة وغيرنا سيكون حاضراً في النتيجة، إلا أنّ ما يُغيظ هؤلاء أنّ حزب الله مع حلفائه سيبقى وإيّاهم في خندقٍ الوفاء قبل الانتخابات ومع الانتخابات وبعد الانتخابات، وهم لم يستطيعوا أن يحافظوا على أنفسهم لا قبل الانتخابات ولا معها، وسيكونون أكثر تشرذماً بعد الانتخابات، هذه قوّة لنا، نحن وحلفاؤنا عقدنا العزم أن نبقى سويّة في كل المراحل السياسية الصعبة وفي كل المواجهات التي يُعمل فيها على تفريق هذا التحالف القوي سياسياً بكل امتداداته، هم يبذلون المال والإعلام والضغط اليومي من أجل ضعضعة هذا التحالف القائم على رؤية سياسية واضحة وتحديدات مهمّة جداً على المستوى الاستراتيجي وعلى مستوى البلد والمنطقة. (۹۸۶/ع۹۴۰)