27 January 2018 - 17:28
رمز الخبر: 441256
پ
طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السبت، بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء الذي استهدف ناحية البغدادي والاقتصاص منهم "فورا، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة انها وجهت بفتح تحقيق بحادث القصف.
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

واعتبر الصدر، في تغريدة له على موقع "تويتر" اليوم (27 كانون الثاني 2018)، قصف المروحية الاميركية لناحية البغدادي بانه تعدي سافر على حكومة العراق، وأضاف قائلا "يثبت الاحتلال الاميركي طغيانه وعنجهيته بل وتعديه السافر على حكومة العراق واستقلاليتها وسيادتها، وذلك بقصفه العشوائي والظالم لناحية البغدادي الذي راح ضحيته الأبرياء بغير وجه حق، لذا نطالب بمحاسبتهم والقصاص من المعتدين فورا ".

وذكر مراسل NRT عربية، ان محافظ الانبار محمد الحلبوسي، أمر على الفور بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة قائد شرطة الانبار وعضوية مدير الامن الوطني والمعاون الامني للمحافظ وذلك للوقوف على ملابسات واسباب حادثة مقتل واصابة عدد من منتسبي الحشد والمدنيين في ناحية البغدادي.

من جانبها أصدرت خلية الإعلام الحربي توضيحا بشأن الحادثة اليوم، حيث أفادت بانه توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد القيادات الإرهابية وهو "كريم عفات علي السمرمد " في احد بيوت ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين.

وأوضحت أنه "استنادا الى تلك المعلومات كلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لغرض مداهمة المكان واعتقال الارهابي المطلوب للقضاء".

وتابعت أنه "بعد تنفيذ المداهمة والقبض على المطلوب وأثناء التفتيش وجمع الأدلة تعرضت القوة الى هجوم برمانة يديوية من أحد المنازل المجاورة مما استدعى الرد عليها بسرعة وبعدها انسحبت القوة الى مقر انطلاقها وفي طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات الساندة للقوة".

وختم الإعلام الحربي بيانه بالقول إن قيادة العمليات المشتركة وجهت بفتح تحقيق بحادث القصف وسيتم نشر التفاصيل لاحقا".

وكان مصدر أمني في قيادة عمليات الجزيرة والبادية بمحافظة الأنبار أشار في وقت سابق،  إلى مقتل 7 اشخاص واصابة 11 اخرين في قصف طائرات اميركية على  ناحية البغدادي بينهم مدير ناحية البغدادي ومدير شرطة الناحية. (۹۸۶/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.