بعد كلمة ترحيب من ملكي، تحدث مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اسعد السحمراني ففند المزاعم الصهيونية والامريكية بالحق التاريخي من خلال نصوص العهد القديم وما نشره علماء آثار ومؤرخون منهم: مائير دوف، وجدعون أفني، وابراهام بورغ، وشلومو ساند الذي أصدر ثلاثة كتب عناوينها: اختراع أرض إسرائيل، واختراع الشعب اليهودي، وكيف لم أعد يهوديا؟.
ودعا الى "نشر ثقافة فلسطين التاريخية والقدس في مواجهة التهويد، وبيان المكانة الدينية والموقع الاستراتيجي لفلسطين على مستوى الوحدة العربية والعالم الإسلامي واللقاء الافروآسيوي، والتزام خيار المقاومة لتحرير كل فلسطين لأنه الخيار الوحيد الذي قال عنه القائد المعلم جمال عبدالناصر "إن المقاومة وجدت لتبقى ولسوف تبقى"، مشيرا الى أن هذه المقاومة تشمل ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد والأدب والفنون والإعلام والتربية والعمل العسكري".
وشدد على "أهمية تقديم الدعم الكافي للمقدسيين وفلسطينيي الداخل لتعزيز صمودهم كي يثبتوا في ارضهم ويواصلوا انتفاضتهم ضد الاحتلال، فضلا عن تأمين الحقوق المدنية للفلسطينيين في المخيمات في لبنان، وهي حقوق إنسانية، ومنها فرص العمل، وهذا لا يعني التوطين على الإطلاق، فالفلسطينيون متمسكون بحق العودة، منوها بالتنسيق الامني اللبناني الفلسطيني لضبط أمن المخيمات ومنع أي تدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية. (۹۸۶/ع۹۴۰)