الشيخ حيدر العارضي مسؤول لجنة الإرشاد والدعم في العتبة العباسية المقدسة كان متواجدا في هذه الحملة وتحدث لشبكة الكفيل قائلا " انطلاقا من توجيهات المرجعية الدينية العليا، بمتابعة أمور المقاتلين المرابطين في القطعات المحررة؛ زار وفد من لجنة الإرشاد والدعم التابعة إلى قسم الشؤون الدينية المقاتلين الأبطال المرابطين في قاطعي جرف النصر واللطيفية وتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية واللوجستية الضرورية لهم، وشملت عدداً من الألوية والقطعات التابعة للحشد الشعبي الماسكة هذه الأرض ".
وأضاف متحدثاً " شملت المساعدات مواد غذائية متنوعة كالرز والسكر والشاي، ومعلبات أخرى يحتاجها المرابط أثناء الواجب، إضافة إلى أغطية وفرش (بطانيات) وملابس شتوية، وجوراب وملابس وغيرها من المستلزمات التي تقي الرأس والكفين من البرد القارس، فضلاً عن بعض الهدايا والتبريكات من صحن ابي الفضل العباس (عليه السلام) التي تزيد من معنويات المرابطين".
أما الأستاذ أنور صباح الحربي من لجنة الإرشاد والدعم فقد بين من جانبه " انه بعد إعلان النصر على عصابات داعش أخذت بعض الجهات الداعمة بالتوقف او التقليل من تقديم المساعدات والمعونات إلى المقاتلين الأبطال المرابطين في المناطق التي مر على تحريرها زمن طويل واغلبيتهم يحتاج الى الدعم، لذلك كانت زيارتنا لهذه القواطع بناء على هذه المعطيات ".
مقاتلو الحشد المقدّس بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال او في المناطق التي تم تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء صداً منيعاً لكل من يفكر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد .
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تحرص على إرسال قوافل مساعدات غذائيّة وعينيّة إلى كافّة قواطع العمليّات العسكريّة دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال، بالإضافة إلى تشكيل لجنةٍ مختصّة لغرض تكريم عوائل شهدائهم ومتابعة حالات جرحاهم. (۹۸۶/ع۹۴۰)