واشار عراقجي، في كلمته امام ملتقى "القدس عاصمة السلام والاديان"، الى قرار ترامب اليائس حول اعلان القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، عادّا هذه الخطوة بالمدانة وان العالم الاسلامي وكذلك النظام الدولي ابدى رد فعل حيال القرار اذ ان القدس الشريف عاصمة مؤكدة للعالم الاسلامي وفلسطين.
واضاف، انه كما صرح قائد الثورة فان هذا القرار دلل على ضعفهم ولاشك انه يؤدي الى الاسراع في تحرير القدس وعودتها الى احضان العالم الاسلامي وعاصمة لفلسطين.
واعرب عن اسفه لان العالم الاسلامي بات يعاني من قضايا اخرى بدلا من القدس الشريف، مؤكدا ادانته لاي مساعي تحرف العالم الاسلامي الى شؤون اخرى غير فلسطين والقدس الشريف وتهديد الكيان الصهيوني للعالم الاسلامي.
واكد على ضرورة ابقاء فلسطين الموضوع الاول للعالم الاسلامي، واصفا مشاركة ممثلي الاديان في هذا الملتقى ومشاركتهم بأنها ذات اهمية للغاية وانه ينبغي التركيز على تقديم القدس الشريف عاصمة للسلام في العالم وانها مدينة لايمكن فصلها عن العالم الاسلامي وفلسطين.
وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع باستمرار عن حقيقة كون القدس الشريف عاصمة لفلسطين وانها ستجابه اية مساعي ترمي لتغييرها. (۹۸۶/ع۹۴۰)