وصرح العمید سلامي الیوم السبت من مدینة ارومیة بمحافظة اذربایجان الغربیة (شمال غرب)، قائلا ان الشعب الایرانی وعبر التزامه باوامر ولایة الفقیه علي مرّ 39 عاما من تاریخ الثورة الاسلامیة، تمكن الیوم من تفویت الفرصة على الاعداء فی محاولاتهم للتقلیل من اتباعه لنهج الولایة.
ونوّه الى ان سلامة الاراضی العراقیة وبقاء العراق وسوریا وحریة الفلسطینیین فی استعادة هویتهم، ونهایة الاحتلال الصهیونی فی لبنان وصمود الیمن وعظمة الثورة البحرینیة، تركز جمیعا على دعامة الثورة الاسلامیة فی ایران.
وتطرق نائب القائد العام للحرس الثوری الى الاضطرابات الاخیرة فی ایران، قائلا ان الشعب الایرانی برهن من خلال هذه الاحداث انه یتمتع بكامل الوعی ویؤمن بمبادئ الجمهوریة الاسلامیة.
وفی معرض الاشارة الي الذكرى السنویة التاسعة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، قال ان 'عشرة الفجر' تشكل انطلاقة للحضارة الاسلامیة الحدیثة؛ مضیفا ان القیم السامیة مثل الاستقلال والحریة والكرامة والتنمیة والامن والعزیمة هی من الثمار الكبیرة التی تمخضت عن الثورة الاسلامیة فی ایران.
ونوه العمید سلامی الي التقدم الكبیر الذی حققته الجمهوریة الاسلامیة الیوم فی كافة المجالات العلمیة والتقنیة؛ مؤكدا ان ایران ورغم الصعوبات الكثیرة التی مرت بها بلغت الیوم مستویات علمیة رفیعة وهی تظاهی الدول الاوروبیة فی العدید من المجالات وقادرة علي سدّ حاجاتها الدفاعیة عبر الاعتداد بقدراتها الذاتیة.
واردف قائلا، ان الطائرات المسیرة ایرانیة الصنع قادرة الیوم علي منافسة النماذج الامریكیة بما یشیر الى مدى التقدم العلمی والتقنی الكبیر الذی بلغته الجمهوریة الاسلامیة فی ذورة الحصار الذی مرت به.
وفی الختام حذر نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة من محاولات الاعداء فی الاستحواذ سیاسیا علي ایران وتاریخها؛ مبینا ان الحظر الاقتصادی واثارة الفتن الداخلیة والحروب بالوكالة هی من بوادر السیاسات الخطیرة التی یحیكها الاعداء ضد ایران لكنهم لم یحققوا حتي الان غیر الفشل فی كافة هذه المحاولات. (۹۸۶/ع۹۴۰)