04 February 2018 - 14:50
رمز الخبر: 441474
پ
وزير الأمن الايراني السابق:
أكد وزير الأمن الايراني السابق على إجتماع الأعداء لتوجيه ضربة إلى ايران عبر القنوات الاقتصادية معتبراً تفعيل أعمال الشغب الأخيرة في ايران واردة في إطار التشكيك بانتصارات الجمهورية الاسلامية على صعيد المنطقة.
حيدر مصلحي

وأضاف حجة الاسلام حيدر مصلحي عشية يوم السبت خلال مشاركته في إحتفال في مدينة قم بمناسبة الذكرى ال39 لانتصار الثورة الاسلامية، بأنّ ما يحتاج اليه البلد اليوم هي البصيرة النافذة والصمود في جميع النطاقات واصفاً ما ينادي به سماحة القائد من ضرورة تطبيق الاقتصاد المقاوم وارداً في اطار الحلول الحاسمة لمشاكل البلاد.

وشدّد مصلحي على أن القرآن هو الطريق الأوحد لخروج العالم من الطريق المسدود الذي علق فيه وهذا بالفعل ما أقرّ به العلماء في شتى أرجاء العالم معتبراً هذه الفكرة ناجمة عن إفرازات انتصار الثورة الاسلامية الايرانية.

ولفت مصلحي الى طريق الانحطاط الذي تسلكه الدول الغربية والذي سيؤدي بها الي الانهيار نهاية المطاف مشيراً إلى التحولات والتطورات التي أتحفت الثورة الاسلامية الايرانية المنطقة والعالم بها.

وأكّد وزير الاستخبارات الايراني السابق على أنّ تأسيس حكومة اسلامية في ايران والصحوة الاسلامية والتمهيد لظهور مَن ينجي البشرية كانت ضمن أهداف مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني رحمه الله على مستوى منطقة الشرق الاوسط رغم ما تكبدناه من تضحيات لبلوغ هذه الأهداف. فكلّ هدف سام يتطلب أثمان تضاهيه حجماً.

وأفاد مصلحي بأنه كلما سارت الثورة الاسلامية في الطريق الموضوع لها ستلاقي ردات فعل سلبية من جانب الاستكبار العالمي للتصدي لها وذلك عبر إستثمار شتى أساليب الصد، الأمر الذي يفرض علينا اليوم حتمية الإتحاد وانتهاج البصيرة محذراً من محاولات العدو الهادفة إلى عرض صورة غير مجدية للشأن الديني في إدارة شؤون البلاد والعمل على تضعيف وتهميش القوة الوطنية لايران لكنهم بعون الله لن يبلغوا مناهم وستمضي الثورة في نهجها باقتدار تام. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.