وخلال اسبوع تأبيني في بلدة الزرارية الجنوبية، لفت إلى أن "لبنان لا ينتظر مجلس أمن ولا جامعة عربية ولا عاصفة حزم لحماية السيادة والثروة النفطية اللبنانية"، مشدداً على أن "المقاومة تعرف كل واجباتها الوطنية بالتكامل بينها وبين الجيش اللبناني"، مؤكداً أن "لبنان في حصن حصين وهذا التكامل هو عنوان قوة لبنان، وعلى اسرائيل أن تحسب الف حساب قبل أن تفكر في الاعتداء عليه، فلبنان المقاومة والجيش هو لبنان القوة التي تردع اسرائيل".
وشدد على أن "قوة المقاومة التي تعاظمت رغم ارادة اعدائها تشكل الركيزة الاساس والقبة لأي موقف لبناني سياسي أو غيره، فبمعادلة المقاومة نستطيع حماية الثروة النفطية وانتزاع كامل حقوقنا من العدو الاسرائيلي".
وأضاف: "نقول لاسرائيل ان اللبنانيين يجتمعون على وحدتهم الوطنية وعلى موقف مقاوم واحد في وجه اي عدوان اسرائيلي"، قائلاً: "هكذا ندخل الى الانتخابات النيابية بروحية الحفاظ على الاستقرار وتحصين الوحدة الوطنية".
وأشار إلى أن "حزب الله، بالتحالف مع حركة أمل، لا يريد تحقيق أكثرية نيابية، انما حماية الخيارات الوطنية التي تحصن الوطن وتبني دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية، ولكن السفارات الاجنبية الاميركية والسعودية والاماراتية يرفعون فزاعة سيطرة حزب الله على الاكثرية النيابية من أجل تحريض اللبنانيين بعضهم على بعض، وكفى بذلك اعتداء على السيادة اللبنانية، فهذا هو الخطر الذي يعكر صفو الانتخابات". (۹۸۶/ع۹۴۰)