وخلال حفل تأبيني في حسينية مطر في حي فرحات على طريق المطار، رأى "انه منذ قيام هذا الكيان الغاصب وعدوانيته على الارض والماء والبحر والسماء ناهيك عن انتهاكه حقوق الانسان يوميا، ولذلك نحن دائما نؤكد على مواجهته بالوحدة الوطنية التي تقوى بالحكمة والكلمة الطيبة فيما بيننا بعيدا عن كل ما يشنج الاوضاع حيث يكون شعار الجيش والشعب والمقاومة بمثابة نشيد يومي لكل اللبنانيين الى اي جهة انتموا، لان العدو لا يفرق بين لبناني واخر بل هو عدو لكل اللبنانيين".
ووجه كلامه الى "الاصوات العالية النبرة، والتي هي تدرك انه لا طائلة مما تقوله او تفعله او تمارسه تجاه اللبناني الاخر، سوى انها تجر البلد الى المشاكل"، مضيفا "على كل مخطئ ان يعتذر من اللبنانيين وان اصر على فعله نقول له سنذهب الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، وفي حينها سنرى ما ستفعله الاصوات العالية عندما لا يعادل حجمها اصواتا في صناديق الاقتراع، وخاصة ان الشعب هو من يقرر والشعب يعي تماما من يعمل لمصلحة البلد ومن لا يعمل وعلى الجميع ان يتقبل النتائج كما هي". (۹۸۶/ع۹۴۰)