وفي تصريح له، أكد أن "المقاومة وصلت إلى مرحلة التفوق الردعي على الكيان الصهيوني الذي يبني جدران قبره بنفسه، وهذا ما يتطلب من شعوب المنطقة جميعا دعم ومساندة أي فعل مقاوم للاحتلال، إن كان فرديا أو منظما"، مشددا على أن "المقاومة ليست وجهة نظر، بل هي حالة شعبية من سار في ركبها انتصر، ومن خذلها ذل".
وفي الشأن اللبناني، أشاد ياسين بـ"الأجواء الإيجابية التي تسود العلاقة بين الفرقاء السياسيين"، متمنيا أن "تنسحب هذه الإيجابية على مختلف الملفات التي تمس حياة المواطن الذي يجب عليه أن ينتصر على أي عصبية انتخابية، ويغلب مصلحة الوطن الذي يحتاج لقيادات نهضوية نظيفة الكف، تعبر بالبلد إلى سيادة القانون والعدالة من خلال برامج تنموية نزيهة تسهم في استخراج الثروة والمحافظة عليها للوطن وشؤونه".
من جهة أخرى، أشار ياسين إلى أن "الحدود البحرية تمثل الكرامة الوطنية قبل أن تمثل مجرد أمتار تحوي ثروة نفطية"، مدينا بعض الأصوات "النشاز التي تحاول خرق القوة اللبنانية في موقفها المترابط بين الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي لولاها لكان البر اللبناني محتلا، لكنها أوصلت لبنان الى مرحلة توازن الردع التي تفرض على العالم أجمع وعلى الكيان الصهيوني بالأخص، العمل على ايجاد حلول تأخذ مسألة السيادة اللبنانية بالحسبان". (۹۸۶/ع۹۴۰)